علق نادي الهلال السوداني على الشكوى التي قدمها النادي الأهلي ضده ، والتي تسببت في معاقبة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).
وأصدر نادي الهلال السوداني بيانًا رسميًا جاء فيه: “الشكاوى المقدمة من الأهلي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من كل مباراة يخسرونها على استاد الهلال”. أينما كانوا في الخرطوم ، فهذا جزء من عملية تهدف إلى تقويض العلاقات الممتازة بين البلدين “.
وأضاف الهلال في بيانه: “وفد الأهلي تم استقباله في القاعة الرئاسية بالمطار ، وهذا ليس الحال دائما مع الفرق الأخرى. كان الأمن كاملاً وشاملاً ، بوجود سيارتين للشرطة ومرافقة من شرطة المرور ، وتم التأكيد على الأمن خلال الجلسة التدريبية وأثناء الانتقال إلى الملعب للعب الحصة التدريبية والمباراة “. بعد ذلك وضع الهلال تحت تصرفهم: سيارة لرئيس الوفد – حافلة تتسع لـ 50 راكبا – ميني باص للفريق الفني (12 شخصا) ، حافلة صغيرة أخرى للصحفيين والإعلاميين ، وحافلة صغيرة أخرى خاصة بالصحفيين والإعلاميين. سيارة لمعداتهم الرياضية.
وتابع: “لا يوجد اتصال مباشر أو غير مباشر بين غرف الاستاد وأنابيب الصرف الصحي. هذا هو الادعاء الأول من نوعه في تاريخ مسابقات كرة القدم. تم حجز 140 مقعدا لكبار الشخصيات والوفد المصري والسفارة المصرية على النحو التالي ، مع خدمات VIP كاملة: 75 مقعدا للوفد – 60 مقعدا للسفارة ، ورغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الاجتماع قبل المباراة ، تم عرض 15 مقعدا لكبار الشخصيات على الجانب المصري.
وعن الشناوي قالوا: “الشناوي حارس مرمى الأهلي ، المحرض الحقيقي على حادثة الطبيب ، وزميله هاجم بفظاظة لاعبنا المصاب ، وبدأ بضربه بعنف ، مدعيا. أنه كان يضيع الوقت ، وما فعله كان دفاعًا عن النفس ولتقليل حجم الإصابة التي سببها ثنائي الأهلي والشناوي ومحمد. عبد المنعم ، على إثر ذلك ألقى بعض لاعبي الأهلي زجاجات مياه فارغة تجاه الجمهور في نهاية المباراة ، ولم يتوقف لاعبو الأهلي عن إلقاء خطاب الكراهية والعرق قبل وأثناء وبعد المباراة.
واختتم نادي الهلال بيانه بالقول: “إن لاعبي ومدراء الأهلي الشرفاء ، في محاولة لتخفيف غضب وخيبة أمل جماهيرهم بعد النتائج السلبية المتكررة في أم درمان ، يتصرفون بطريقة قد تهدد بشكل استثنائي. علاقات ممتازة بين الناديين. في كل مرة يخسرون فيها أمام الهلال يذهبون إلى الشكاوى والادعاءات “. .